المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

نهايات قادة الجيوش

زهير جمعة المالكي هل يعرف المتاسلمين تاريخهم حقا؟ بالرغم من كل ماسطروه وطبعوه وتفاخروا به من هذا التاريخ. فالبحث التاريخي في الدول الإسلامية والعربية منها على وجه الخصوص مازال منساقا بدوافع أيديولوجية تُحَدِّد نتائجَه سلفا. وقبل ان يقفز احد الى الكلام الانشائي العام يجب ان يعرف كل منصف ان تحديد الأهداف المستقبلية يتطلب فهم الماضي والحاضر ولنبدء بسؤال بسيط هل سال أي شخص ممن يتغنى (بالفتوحات) عن مصير قادة تلك (الفتوحات ) اليس عجيبا ان تكون نهاياتهم ما بين معزولا بتهم الفساد المالي وبين مقتولا بالسم وبين مبعدا ؟ يسمون غزواتهم وسبيهم النساء والأطفال (جهادا) فلننظر كيف كانت نهايتهم . كيف انتهى الحال بالقادة الى ان احدهم يتسول على أبواب الجوامع وهو الذي ساق الاف السبايا بعد ام خطفهن من اهاليهن الى غرف نوم الخليفة ؟ والأخر يتم قتله بتهمة التامر مكافاءة على ما قام به من (جهاد ) . لنعود الى بدايات الإسلام ونرى مصائرهم . خالد ابن الوليد : فاتح بلاد الشام يذكر الطبري في " تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك" الجزء الثالث الصفحة 436- 437 " أن عمر إنما عزل خالدا لكلام بلغه عنه، ولما

صناعة الاحاديث وخرافات وهب ابن منبه

  صناعة الاحاديث وخرافات وهب ابن منبه الجزء الأول زهير جمعة المالكي مع انتشار الإسلام وبعد ان عم الجزيرة العربية لم يكن امام من كانوا يقفون أمامها ، ويصدون عن سبيلها ، إلاّ أن يكيدوا لها عن طريق الحيلة والخداع ، بعد أن عجزوا عن النيل منها بعدد القوة والنزاع. ولم يجدوا بدّاً من أن يستعينوا بالمكر ، ويتوسّلوا بالدهاء ، لكي يصلوا إلى ما يبتغون ، فهداهم المكر إلى أن يتظاهروا بالإسلام ، ويطووا نفوسهم على دينهم ، حتى يخفى كيدهم ، ويجوز على المسلمين مكرهم وقد وجدوا بعد انتقال الرسول الى الرفيق الأعلى الفرصة سانحة لاغراق تعاليم الإسلام السمحة بالخرافات والاساطير . قال ابن خلدون ، عندما تكلّم عن التفسير النقلي وأنّه كان يشتمل على الغث والسمين والمردود : والسبب في ذلك أنّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم ، وإنّما غلبت عليهم البداوة والأُمّية. وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء ممّا تتشوّق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات وبدء الخليقة ، وأسرار الوجود ، فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ، ويستفيدونه منهم ، وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى ، ... مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه وعبد ال