المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

خرافات المتأسلمين 63 - أكذوبة الناسخ والمنسوخ في القران

  الدكتور زهير جمعة المالكي من بواكير محاولات احبار اليهود أمثال كعب ابن ماتع (الاحبار) ووهب ابن منبه وغيرهما وتلاميذهم أمثال أبو هريرة وابن عباس الطعن في كتاب الله المنزل (القران الكريم ) ومحاولاتهم لتحويله الى كتاب مهلهل لايصلح سوى للقراءة في رمضان وفي مجالس العزاء القول بوجود الناسخ والمنسوخ . مستندين الى تفسير سقيم للاية القرانية ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) واهملوا الايات القرانية التي تنزه القران من هذه الفرية يقول تعالى (واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ) ، (وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) ، (ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد ) ، (افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، ( كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ، (لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ، (قرانا عربيا غير ذي عوج

خرافات المتاسلمين 62 – خرافة ان من نقلوا القران هم من نقلوا السنة

  الدكتور زهير جمعة المالكي مما ابتليت به الرسالة الإسلامية دخول المال السياسي في اصل الدين فعمدت الى فرض تقديس اشخاص من اجل منحهم قدسية كاذبة وحيث ان نصوص القران لم تسعفهم في إضفاء تلك القدسية فقد اخترعوا عنعنات افتروها على رسول الله ومن اجل الدفاع عن عنعناتهم يقولون حجتهم أن الصحابة الذين نقلوا السنة هم أنفسهم الذين نقلوا القرآن، وبالتالى يكون نفى السنة مساويا لنفى القرآن، وإثباتها مساويا لإثبات القرآن . فادعوا   إن هذا القرآن، نُقل إلينا بالرواية، تماما كما نُقلت مرويات الحديث، فإذا شككنا في رواية الحديث، شككنا في رواية القرآن . ثم وضعوا على هذا الأساس قاعدة أخرى تقول: إن حجية (القرآن) ثبتت بالرواية، كما أن حجية (الحديث) ثبتت بالرواية. ثم خرجوا بنتيجة: إن التشكيك في (حجية الحديث)، يعد تشكيكا في (حجية القرآن) . ثم وضعوا في نهاية كل مصحف انهم كتبوا (هذا المصحف جاء مطابقا لقراءة حفص عن عاصم او ورش او نافع او قالون او أي من الأسماء التي اخترعوها واعتبروا ان هذا دليل على ان المصحف نقل بالرواية ونسوا انهم كتبوا ان هذا المصحف مطابق لمصحف عثمان الذي هو مكتوب قبل ان يولد حفص او غيره فقولهم