المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

المصدر الابوكريفي لخرافة خروج ياجوج ومأجوج

  زهير جمعة المالكي ذكر القران (يأجوج ومأجوج ) بانهم مفسدون وان (ذي القرنين ) طلب من الناس الذين اشتكوا من فسادهم ان يعينوه ليبني عليهم ردما وابلغهم ان هذا الردم سيجعله الله دكا عندما يأتي امر الله استغل رعاة (الاسرائيليات ) هذه الاية ليخلقوا منها خرافات زرعوها في اذهان السذج الذين كانوا يريدون ان يظهروا بمظهر العلماء فتحولت خرافات مثل ان ياجوج وماجوج مازالوا احياء خلف الردم وانهم يحفرون كل يوم وان الردم قد فتح منه بمقدار الاصبع وان كل ما على ياجوج وماجوج عندما ينتهون من الحفر ان يقولوا (ان شاء الله ) وكانهم مؤمنون وانهم سيكتسحون الأرض وانهم سيحاربون وانهم سوف يسلط الله عليهم (النغف ) كل هذه الخرافات وغيرها حولوها الى احاديث نسبوها الى الرسول واخترعوا قصة عن عثور من دعوه باسم (سلام الترجمان ) على السد زمن المعتصم ولكن يأبى الله الا ان يفضح تلك الأكاذيب والخرافات التي يتبين ان مصدرها هو ما كتبه احبار يهود من قصص ووضعوها في كتاب التناخ . ورد ذكر (يأجوج ومأجوج ) في القران مرتين الأولى "قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَ

المصدر التلمودي لخرافة عذاب القبر

 زهير جمعة المالكي (عذاب القبر) من الخرافات التي نجح الحاخام كعب ابن ماتع وجماعته مثل وهب ابن منبه وعبدالله ابن سلام وابن جريج إدخالها في العقائد (الإسلامية) عن طريق استغلال الفجوة الثقافية بينهم وبين بعض من عاشوا العصر الأول للاسلام مثل ابي هريرة الذي اعترف بانه لايجيد الكتابة ولا القراءة ومع ذلك اخذوا عنه الحجم الأكبرمن الاحاديث التي نسبوها زورا للنبي والتي تبين انها في الأساس من (وحي ) الحاخام كعب ابن ماتع وجماعته وكذلك استغلوا تطلع بعض الأشخاص الذين مات الرسول وهم أطفال مثل ابن عباس الذي مات الرسول وهو طفل استغلوا تطلعاته للظهور بمظهر العالم فسربوا تلك الخرافات الى العقائد (الإسلامية ) ولتصبح جزء من (المعلوم من الدين بالضرورة) متناسين ان تلك الخرافة لم تذكر في أي من الكتب الدينية للاديان التي تسمى (الابراهيمية ) الإسلام والمسيحية واليهودية . بل ان الايات القرانية تنفي وجود عذاب قبل القيامة مثل سورة الصافات في الايتين 58-59 ” أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ الاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ” فهذه قرينة تثبت بطلان عذاب القبر، بل وتؤكد عليه سورة آل عمران الاية 185 :

مراحل تصنيع الاحاديث – المرحلة الثانية

  زهير جمعة المالكي مع زيادة المعارضة التي بدأت تأتي من العراق والحجاز شعرت الدولة بضرورة ان يكون لها حائط للصد ولم تعد اسرائيليات كعب الاحبار ووهب ابن منبه تقنع المسلمين في العراق والشام من اهل الحضارة الذين سبق لهم الاطلاع على اليهودية والمسيحية والمدارس الفلسفية لذلك مان لابد من إيجاد مصدر جديد للشرعية لم يطلع عليه اهل تلك البلدان فكان استخدام أسماء الناس الذين عاشوا في زمن الرسول واستخدام من بقي منهم في اختراع احاديث ونسبتها الى الرسول مباشرة . 1.       يقول الأستاذ محمد عزة دروزة   في مقاله المعنون ( حول الإسرائيليات في كتب التفسير ) "وفي كتب التفسير روايات تفيد أن المسلمين كانوا يسألون أهل الكتاب عن جزئيات الأحداث والقصص والشخصيات والأعلام القرآنية، وأن هذا بدأ منذ الصدر الأول. ومن الأمثلة على ذلك ما رواه المفسرون في سياق تفسير آيات ذي القرنين في سورة الكهف عن خلاف وقع بين ابن عباس ومعاوية رضي الله عنهما في قراءة جملة (عين حمئة) الواردة في آية سورة الكهف هذه ﴿حَتَّىٰٓ ‌إِذَا ‌بَلَغَ ‌مَغۡرِبَ ‌ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ﴾ حيث كان معاوية يقرأها (عين