المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤

أكاذيب يجب ان يتم كشفها 3 – ابن حنبل ومحنة خلق القران

الدكتور زهير جمعة المالكي من الأكاذيب التي ينشرها المتأسلمين وفي محاولتهم لخلق هالة كاذبة من الثبات على المباديء حول رموزهم ومن تلك الأكاذيب اكذوبة ثبات ابن حنبل في فتنة خلق القران وصموده امام الضرب والتعذيب واليوم سوف نكشف حقيقة هذه الكذبة وحقيقة تخاذل ابن حنبل واقراره بخلق القران وكذب ما نسب له من صمود على المباديء . فتنة خلق القرآن أو محنة الفقهاء بدات من 218 هـ / 833م واستمرت قرابة خمسة عشر عاماً ابتدأها الخليفة العباسي المأمون باعتناقه مذهب الاعتزال ثم حمله الناس على الاعتقاد بما ذهب إليه المعتزلة في كون القرآن مخلوق . طلب الخليفة المأمون من ولاته امتحان العلماء والقضاة، وسار على نهجه كل من الخليفتين المعتصم والواثق، فقتل وجلد وعذب فقهاء وعلماء من أهل الحديث . أرسل المأمون كتابا إلى والي بغداد اسحاق ابن ابراهيم يأمره بجمع العلماء وإقناعهم بأن القرآن مخلوق وأمره أن يقطع رزق وجراية كل من لم يقتنع بهذا . رفض علماء الدين الامتثال لمطالب المأمون، فما كان من الأخير إلا إرساله رسالة ثانية لواليه في بغداد بحبس كل من لم يمتثل . وكان اول من قتل في المحنة ( أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر

خرافات المتأسلمين 42- خرافة احداث السقيفة

يعتبر اليوم الذي انتقل فيه الرسول محمد الى الرفيق الأعلى اخطر يوم في تاريخ الإسلام والمنطقة ففي هذا اليوم حصل الانتقال الذي أدى الى اول شرخ في جدار المجتمع الإسلامي وقاد الى حروب ومذابح مازالت مستمرة الى اليوم . وقد اخترع (المتأسلمين ) سيناريو لهذا اليوم عرفت في التاريخ باسم احداث يوم السقيفة في محاولة للايحاء ان ما حصل هو مجرد رد فعل لاجتماع الأنصار أصحاب المدينة الأصليين في سقيفة بني ساعدة . بالرغم من ان كتبهم تعطي تفسير مختلف لاحداث ذلك اليوم لذلك سوف نراجع احداث ذلك اليوم ومن كتب من يسمون انفسهم (اهل السنة والجماعة ) . كانت بداية ما يعرف باسم (مؤامرة السقيفة) من اللحظة التي طلب فيها الرسول ان يكتب كتابا للمومنين وهو مايرويه محمد بن إسماعيل البخاري ، اذا رجعنا الى كتاب البخاري الذي يعتبره اهل السنة والجماعة " اصح كتاب بعد كتاب الله " نراه يروي وفي ثلاثة مواضع ان الصحابة " سبوا " رسول الله وقالوا عنه انه " يهجر " اي " يخرف " وحيث ان المـتأسلمين لا يستطيعون دفع هذه الرواية الثابته في " اصح كتبهم " فهم يحاولوا ان يدلسوا على اتباعهم بالق

الشواء بوصفة السلف (الصالح )

  الدكتور زهير جمعة المالكي من امثلة (الرحمة ) التي تفنن بها السلف (الصالح ) فنون الشواء فقد كان لهم القدح المعلى في نشر (رحمة الإسلام ) ونقل دين من (بعث رحمة للعالمين ) والتاريخ منذ 1400 سنة ينقل لنا حوادث (ناصعه ) عن شواء السلف (الصالح ) رغم ان الله قد نفى الظلم عن نفسه وتوعد الظالمين اشد الوعيد فقال ( فقطع دابر ألقوم الذين ظلموا) . ولكن هذا ما جاء في كتب السلف (الصالح ) : لو عدنا في التاريخ نرى   أبو بكر ابن ابي قحافة اول من تولى الحكم بعد الرسول قد أحرق (الفجاءة السلمى) حياً ومقمطأ . ذكر ذلك ابن الاثير وكذلك ابن خلدون وابن كثير في البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )" - .... قصة الفجاءة : واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله ابن اسحاق ، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ،. وذكر ابن عبد ربه - العقد الفريد - كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم أبي بكر الصديق (ر) - استخلاف أبي

خرافات المتاسلمين 64 – خرافة (الثقات)

  الدكتور زهير جمعة المالكي من الكلام المرسل الذي يخدع به المتاسلمون القطيع الذي يتبعهم دون تفكير الادعاء ان احاديثهم التي افتروها ونسبوها الى النبي قد نقلت من خلال الرواة (الصادقين) ، (الثقات)   ، (العدول) ممن اسموهم (صحابة) و(تابعين)   ومن جاء بعدهم . وقسموا الاحاديث المفتراة الى متواترة و احاد وادعوا انها عن النبي وينقله عن (الصحابي ) تابعي أو اثنين أو ثلاثة من التابعين ، وينقله عن هذا التابعي أحد أتباع التابعين أو اثنين منهم أو ثلاثة . وادعوا ان هذا النقل هو (علم ) يقوم على أسس وسموه (علم) الحديث ولكن اليوم سننظر في (كتبهم ) أي كتب من اسموا انفسهم (اهل السنة والجماعة ) لمعرفة من هم أولئك (الثقات ) وهل هم ثقات بحسب كتب اهل السنة والجماعة ؟ عند مراجعة كتبهم نراهم يصفون من اسموهم رواة الاحاديث بان منهم السفاحون والذين كانوا يؤذون الرسول والذين سرقوا المال والذين ابتلوا بالمثلية الجنسية والمدلسين وهذا ما سنبحثه اليوم وناخذ نموذج من كل صنف من أولئك (الثقات ) ومن لديه مشكلة فعليه ان يراجع مصادره .           من المفترض ان (الثقة ) لايكون ممن (يشتم ) الرسول مصداقا لقوله تعالى وَلَئِنْ