المصدر الابوكريفي لخرافة خروج ياجوج ومأجوج
زهير جمعة المالكي ذكر القران (يأجوج ومأجوج ) بانهم مفسدون وان (ذي القرنين ) طلب من الناس الذين اشتكوا من فسادهم ان يعينوه ليبني عليهم ردما وابلغهم ان هذا الردم سيجعله الله دكا عندما يأتي امر الله استغل رعاة (الاسرائيليات ) هذه الاية ليخلقوا منها خرافات زرعوها في اذهان السذج الذين كانوا يريدون ان يظهروا بمظهر العلماء فتحولت خرافات مثل ان ياجوج وماجوج مازالوا احياء خلف الردم وانهم يحفرون كل يوم وان الردم قد فتح منه بمقدار الاصبع وان كل ما على ياجوج وماجوج عندما ينتهون من الحفر ان يقولوا (ان شاء الله ) وكانهم مؤمنون وانهم سيكتسحون الأرض وانهم سيحاربون وانهم سوف يسلط الله عليهم (النغف ) كل هذه الخرافات وغيرها حولوها الى احاديث نسبوها الى الرسول واخترعوا قصة عن عثور من دعوه باسم (سلام الترجمان ) على السد زمن المعتصم ولكن يأبى الله الا ان يفضح تلك الأكاذيب والخرافات التي يتبين ان مصدرها هو ما كتبه احبار يهود من قصص ووضعوها في كتاب التناخ . ورد ذكر (يأجوج ومأجوج ) في القران مرتين الأولى "قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَ...