تشريع الفاحشة بامر (الخليفة ) وبفتوى من (شيخ الإسلام )
الدكتور زهير جمعة المالكي
من مهازل التاريخ التي يحاول (المتاسلمين ) اخفائها مهزلة تشريع البغاء في
ظل (الخلافة ) فبالرغم
من ان القران قد حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن الا ان وعاظ السلاطين جعلوا من
رغبات ( الخلفاء ) مقدمة على أوامر الله فاحلوا لهم ما حرمه الله فاصدروا لهم
الفتاوى التي تبيح الفاحشة وليصدر الخليفة بناء على هذه الفتوى قانون تشريع ممارسة
الفاحشة أصدر قانون "سنجق الغجر"، الذي نظم شؤون النساء العاملات في
الاعمال غير الشرعية في العام 1531، وكان
من بين نصوصه أن "تستوفى رسوم مقدارها 100 آقجة شهريا من نساء أدرنة وفيلببا
وصوفيا اللاتي يمارسن أعمالا غير شرعية".
أشهر مفردات البغايا عند العرب، هي القحبة وتعني:العجوز
التي تسعل، وقحب تعني سعل، ويقال للرجل ّقحب، وللمرأة قحبة أي تسعل بكثرة بسبب
الهرم، ويقال سعال قاحب أي سعال شديد، وأطلقت هذه اللفظة على البغي لأنها تسعل
كإشارة لمن يريدها (ابن منظور، 2003).
وذكر الزمخشري معنى شيخ قاحب، أي به سعال، وكذلك تقال لسعال
الفرس والكلب، وتقال عند أهل اليمن للمرأة غير السوية . وتطورت اللفظة بعد ذلك حتى
استقرت على تسمية البغايا بصاحبات الرايات، فقد كانت البغايات يقمن بنصب رايات على
أبواب بيوتهن ليعرفن بها ( ابن عبد ربه، أحمد بن محمد الأندلسي، (ت 328هـ939/م)،
العقد الفريد، ط،1 تحقيق: بركات يوسف هبود، دار الأرقم، بيروت، 1999) . لقد اشتهرت
العديد من البغايا في مجتمع العرب قبل الإسلام، من أشهرهن التي كانت تدعى (ظليمة)
من إماء هذيل، ذكرها الفيروزابادي وقال انها زنت أربعين سنة وقادت مثلها، فلما وعجزت
عن الزنا والقود، أحضرت تيسا وعنزة؛ فجعلت التيس يزني بالعنز وعندما سئلت عن السبب
قالت أجابت بأنها "تحب أن تسمع أنفاس الجماع "
من التاريخ الذي يعملون على اخفاءه ان العديد من مشاهيرهم كانت
امهاتهم من ذوات الرايات الحمر واشهرهن (حمامة ( جدة معاوية بن
أبي سفيان ذكر البلاذري في كتابه (جمل من أنساب الأشراف)
تاليف أحمد بن يحي بن جابر البلاذري ، تحقيق سهيل زكار - رياض زركلي ، سنة النشر: 1417 – 1997 ، مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر
للطباعة والنشر والتوزيع " الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة" 330"
- .... وحدثني : عباس
بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، قال : دخل
عقيل على معاوية ، فقال له : يا أبا يزيد أي جداتكم في الجاهلية شر ، قال : حمامة
، فوجم معاوية.
- .... قال هشام : وحمامة جدة أبي سفيان ، وهي من ذوات الرايات
في الجاهلية.
- .... المدائني ، عن
ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : قال معاوية
لعقيل بن أبي طالب : ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم ، قال : لكنه في نسائكم
يا بني أمية أبين .." . كذلك جدة مروان ابن الحكم وتسمى ( الزرقاء بنت موهب ) جاء في كتاب ( الكامل في التاريخ
) تاليف علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن ، تحقيق أبو
الفداء عبد الله القاضي ، الناشر: دار الكتب العلمية ، سنة النشر: 1407 – 1987 " ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة خمس وستين
"- .... ولما مات بويع لولده عبد الملك بن
مروان في اليوم الذي مات فيه ، وكان يقال له ولولده : بنو الزرقاء ، يقول ذلك من يريد ذمهم وعيبهم ،
وهي الزرقاء بنت موهب ، جدة مروان بن الحكم لأبيه ،
وكانت من ذوات الرايات التي يستدل بها على بيوت البغاء ، فلهذا كانوا يذمون بها "
. كذلك ام مروان - أمنة بنت علقمة بن صفوان جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس
البغاء سرا مع ابي سفيان بن الحارث بن كلدة … وهذا مروان هو الذي اتوا به بعد
ولادته الى رسول الله (ص) فقال الرسول ” ابعدوه عني هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون
ابن الملعون ” وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح اميرا للمؤمنين .
وكانت ام عمرو ابن العاص تسمى النابغة أمة رجل من عنزة فسبيت ،
فاشتراها عبد الله بن جدعان ، فكانت من صاحبات الرايات الحمر ثم اعتقت . ووقع
عليها أبو لهب ، وأمية بن خلف ، وهشام بن المغيرة ، وأبو سفيان بن حرب ، والعاص بن
وائل ، في طهر واحد ، فولدت عمرا . فادعاه كلهم ، فحكمت فيه أمه فقالت : هو للعاص
لأن العاص كان ينفق عليها . وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان . وفي ذلك يقول أبو
سفيان بن الحارث بن عبد المطلب :أبوك أبو سفيان لا شك قد بت لنا فيك منه بينات
الشمائل . (ربيع الأبرار ونصوص الأخيار تأليف أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ،
الجزء الرابع ، الصفحة 275 ، تحقيق عبد الأمير مهنا ، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات
بيروت لبنان ) .
وممن اشتهرن بالرايات الحمر أم
مهزول جارية (الصحابي ) السائب بن عبد الله بن أبي السائب المخزومي القرشي ذكرها
البغوي في تفسيره قال " وقال عكرمة : نزلت في نساء بمكة والمدينة ، منهن تسع
لهن رايات كرايات البيطار يعرفن بها . منهن أم مهزول جارية السائب بن أبي السائب
المخزومي" . وأم غليظ جارية صفوان بن أمية، وحنة القبطية جارية العاص بن وائل
ومرية جارية مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار، وجلالة جارية سهيل بن عمرو وأم
سويد جارية عمرو بن عثمان المخزومي، وشريفة جارية زمعة بن الأسود، وقرينة جارية
هشام بن ربيعة بن حبيب بن حذيفة وكان لروحة بنت عضرط الأعور راية بغاء. وكان لجدة
سعيد ابن المسيب الفقيه المشهور واسمها مارية راية حمراء وبغت عناق بنت مالك من
بني عامر بن لؤي مع مرثد بن أبي مرثد الغنوي (البغاء عند العرب قبل الاسلام سلامة
صالح النعيمات* عايشه سليمان السويدات، المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية المجلد
7 العدد 1 2014 ).
وام زياد ابن ابيه الذي سموه زياد ابن ابي سفيان واسمها ( سمية) أم زياد
ابن أبيه جاء في كتاب (خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب )
تأليف (عبد القادر بن عمر البغدادي) ، تحقيق (عبد السلام محمد هارون) الناشر: مكتبة الخانجي ، سنة النشر: 1418 - 1997 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة :
( 49 / 50 )ابن عساكر - تاريخ دمشق - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة :
( 173 ) " وبيان ذلك كما ذكره الملك إسماعيل الأيوبي صاحب حماة في
كتابه أخبار البشر : أَنه لما دخلت سنة أَربع وأربعين من الهجرة استلحق معاوية
زياد بن سمية ، وكانت سمية جارية للحارث بن كلدة الثقفي فزوجها بعبد له رومي يقال
له : عبيد فولدت سمية زيادا على فراشه فهو ولد عبيد شرعا ، وكان أبو
سفيان قد سار في الجاهلية إلى الطائف فنزل على إنسان يبيع الخمر يقال له : أبو
مريم أسلم بعد ذلك وكانت له صحبة ، فقال له أبو سفيان : قد اشتهيت النساء ، فقال
له أبو مريم : هل لك في سمية ، فقال أبو سفيان : هاتها على طول ثدييها ودفر إبطيها
فأتاه بها فوقع عليها ، فيقال : إنها علقت منه بزياد فوضعته في سنة الهجرة
" .
اشتهرت دار عبد االله بن جدعان التيمي ابن عم أبو بكر ابن ابي قحافة كدار
للبغايا في مكة (السدوسي، مؤرج
(192هـ807/م)، حذف من نسب ّقريش ، نشره صلاح الدين المنجد، مكتبة دار العروبة،
القاهرة، .1960) ويروى أن والد الخليفة وهو (عثمان أبوقحافة) كان يطرد الذباب عن
مائدة سيده عبد الله بن جدعان والذي كان عمله كما يذكر ابي محمد عبد الله بن مسلم
المعروف بابن قتيبة الدينوري في كتابه المعنون (المعارف ) تحقيق الدكتور ثروت
عكاشة منشورات دار المعارف الطبعة الرابعة في باب صناعات الاشراف الصفحة 576 نخاسا
له جوار يعملن في الدعارة وكان يبيع اولادهن وكانت قريش تُعير الخليفة الاول بذلك
لدناءة عمل أبيه ، وعملت سمية في بيت للبغاء في مدينة الطائف، وقد عرف هذا الموضع
بحارة البغايا . كانت الضريبة التي تدفعها صاحبات الرايات لسادتهن تعرف بالمساعاة تدفعها
البغية من مردود عملها بالزنا وكانت سميه ام زياد ابن ابيه تدفع المساعاة للحارث
ابن كلدة .
وفي العهد الاموي أدت كثرة الغزوات والسبايا الى انتشار الفاحشة في
المدن فيروي ابن عبد ربه "قال هشام بن عبد الملك: قد أكلت الحلو و الحامض حتى
ما أجد لواحد منها طعما، و شممت الطيّب حتى ما أجد له رائحة، و أتيت النساء حتى ما
أبالي امرأة أتيت أم حائطا" . يقول أبو الحيان التوحيدي في كتاب البصائر
والذخائر تأليف أبو حيان التوحيدي، علي بن محمد بن العباس المحقق: د/ وداد القاضي الناشر:
دار صادر – بيروت الطبعة: الأولى، 1408 هجرية 1988 ميلادية الجزء الأول الصفحة 149
"كان عروة بن الزبير قضى شطر عمره بالمدينة، ثم هاجه رأي في سكنى العقيق،
فتجهز إليه واتخذ به قصراً، فقيل له: لم تركت الناس وحديثهم ومناقلتهم قال: لأني
رأيت الناس قلوبهم لاهية، ومجالسهم لاغية، والفاحشة فيهم فاشية، فخفت عليهم
الداهية، فتنحيت عنهم ناحية، وصرت منهم في عافية". حتى مكة المدينة المقدسة،
يذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد أنه "كان بها ما يجمع الرجال والنساء ويحمل
إليهم الشراب، وما كان اجتماعهم لذكر الله، بل للهو والتمهيد للتمتع بالجنس".
واشتهرت تسمية "السمسار" كأحد أشهر قوّادي ذلك العصر .
في العصر العباسي، ومع اتساع الدولة واختلاط أعراقها، شاعت بيوت
اللهو، ودور اللذة الجنسية في بغداد وما حولها، والقيان. وعرف خلفاء بني العباس
بحبهم للهو والجواري. ويذكر ابن مسكويه في كتابه "تجارب الأمم" أنه في
سنة 321 هـ، خرج أمر الخليفة العباسي القاهر بالله بـ"تحريم القيان والخمر
وسائر الأنبذة وقبض على المغنين والمغنيات، ونفى بعضهم إلى البصرة وبعضهم إلى
الكوفة"، برغم أنه كان من محبي الخمر والجواري.
سليمان القانوني استدعى شيخ الإسلام محمد
أبو السعود أفندي بن محيي الدين محمد بن مصلح الدين مصطفى عماد الدين العمادي
الأسكليبي الحنفي والمشهور باسم “أبو السعود أفندي”، للتشاور بشأن فتوى مستعجلة،
وأقنعه برغبة العثمانيين منح المزيد من الحريات الشخصية وإباحة الاختلاط بين
الرجال والنساء، مستندًا إلى العقيدة البكتاشية، وبرر موقفه بالحاجة لزيادة موارد
الدولة بعد سلسلة الحروب التي استنزفت الخزانة السلطانية، فوافق المفتي على
الاشتراك في مخالفة الشريعة وأصدر فتوى تسقط حد الزنا مقابل مبالغ مالية تحصلها
الدولة. تم وضع قانون لتنظيم "الأعمال غير
الشرعية " أطلق عليه (قانون نامة قبطيان ولاية روم إيلي)، أي
(قانون الغجر في إيالة روم إيلي) العام 1531، و قد استهدف هذا القانون النساء
اللواتي يمارسن " الأعمال غير الشرعية " كما وصفهم المشرع ، و تم
استخلاص ضرائب منهم و هذا نص القانون : " تُستوفى رسوم مقدارها مائة آقجة شهرياً
من نساء غجر أدرنة وفيليبا وصوفيا من القائمات بأعمال غير شرعية" بفتوى صادرة عن شيخ الإسلام
.
شهد العام 1565م أول تسجيل رسمي لبائعات
الهوى، واستناداً إلى الوثائق المتعلقة بهذا الشأن رفع سكان سلطانجير، المقيمون
على ساحل القرن الذهبي-في تركيا-، دعوى إلى القاضي الشرعي الإسلامي ضدّ خمس نساءٍ.
وزعموا أنّ هؤلاء النسوة يدرن بيتاً للدعارة، وأنّ القيّمة الرئيسية عليه امرأة
عربية متزوجة ومعها نارين وقمر ويمني من بلاتيا، ونفيسة من كريت. وقرّر القاضي الحجز
على ممتلكاتهنّ ونفي العاهرات اللاتي تدل أسماؤهنّ على أنهنّ مسلمات.إنّ الخيار
الوحيد الذي يبقى أمام النساء اللاتي يتعرّضن للنفي من إسطنبول بسبب ممارسة البغاء
هو الانضمام إلى فرقة الراقصات والتجوّل في الأناضول. ومن المعروف أنّ رئيسة فرقة
الراقصات تنصب الخيام ليلاً في ضواحي المدن. وإذا ما دعين إلى المنازل، يلجأن
عادةً إلى ارتداء زيّ الرجال كي يحضرن الحفلة.( إردوغان،سيما نلغن:الحياة الجنسية
في المجتمع العثماني،ترجمة عباس عباس،الطبعة الأولى،دار أطلس،دمشق،2008،ص 31 ) .
في سنة 1748 م / 1161 هـ، وفي أيام حكم أسعد باشا العظم "حدث أن
واحدةً من بنات الهوى قد عشقت غلاماً من الأتراك، فمرض، ونذرت تلك المرأة على
نفسها إن عوفي من مرضه لتقرأنّ له مولداً عند الشيخ رسلان. وبعد أيام عوفي من
مرضه، فجمعت شلكات البلد وهنّ المومسات، ومشين في أسواق الشام، وهنّ حاملاتٍ
الشموع والقناديل والمباخر، وهنّ يغنين ويصفقن بالكفوف ويدققن بالدفوف، والناس
وقوف صفوف تتفرج عليهن، وهنّ مكشوفات الوجوه سادلات الشعور .." (الحلاق ،
أحمد البديري : حوادث دمشق اليومية (1741-1762 م ) ، نقحها الشيخ محمد سعيد
القاسمي، حققها د. أحمد عزت عبد الكريم ، طبعة ثانية منقحة ، دار سعد الدين ، دمشق
، 1997 ، ص 171) ، تدل هذه الحادثة على مدى تفشي العهر في المجتمع الدمشقي ومدى
التنظيم والتماسك الذي وصلت إليه هذه الفئة لدرجة أن بعض كبار رجال دمشق اجتمعوا
مع أسعد باشا العظم في ديوانه وأخبروه بكثرة المنكرات واجتماع النساء بنات الهوى
في الأزقة والأسواق، وأنهم ينامون على الدكاكين وفي الأفران والقهاوي. وقالوا:
دعنا نعمل لهم طريقاً بترحيلهم أو بوضعهم بمكانٍ لا يتجاوزونه، أو نتبصر في أمرهم،
فقال: إني لا أفعل شيئاً من هذه الأحوال، ولا أدعهم يدعون عليّ في الليل والنهار،
ثمّ انفضّ المجلس، ولم يحصل من اجتماعهم فائدة " (الحلاق ، أحمد البديري :
حوادث دمشق اليومية (1741-1762 م ) ، نقحها الشيخ محمد سعيد القاسمي، حققها د.
أحمد عزت عبد الكريم ، طبعة ثانية منقحة ، دار سعد الدين ، دمشق ، 1997 ، ص
183-184 ). يقول المؤرخان التركيان أحمد آق كوندوز وسعيد أوزتورك في كتابهما (الدولة
العثمانية المجهولة): " صدر أول قانون ينظم شؤون الغجر وشؤون لواء الغجر في
عهد السلطان سليمان القانوني عام 1531، وهو يحمل اسم (قانون نامة قبطيان ولاية روم
إيلي)، أي قانون الغجر في إيالة روم إيلي. في هذا القانون قسم الغجر إلى مسلمين
وكفار، ووضعت أحكام قانون الغجر وفق هذا الأساس، والذين كانوا يحترفون الأعمال غير
الشرعية هم غير المسلمين. وجاء في المادة الثانية من القانون: (تستوفى رسوم
مقدارها مائة أقجة شهريا من نساء غجر أدرنة وفيليبا وصوفيا من القائمات بأعمال غير
شرعية). والمقصود بالأعمال غير الشرعية الزنا، وقراءة الطالع، والغناء والرقص"
. أصبحت غرامة الغجر بابًا سمح للحكومة العثمانية في العصور التالية، وممثليها في
الأقاليم، بتقنين واسع لممارسات الدعارة، حيث سجل كل من يعمل في تلك المهنة، من
بغايا وقوادين وغيرهم في دفاتر رسمية، تضمن للدولة مراقبة نشاطات هؤلاء، وبالتالي
تحصيل الضرائب المفروضة عليهم بشكل دقيق.
تعليقات
إرسال تعليق